فرنسا بالعربي: قال مسؤولون طبيون في “غراند إيست” شرق فرنسا إن المنطقة تجاوزت ذروة تفشي فيروس كورونا فيها وبدأت أعداد المصابين بالتناقص.
وتشكل منطقة “غراند إيست” أكبر بؤر التفشي في فرنسا، بعدما أدى تجمع لأكثر من 2000 شخص في إحدى الكنائس الإنجيلية في مدينة مولوز، شباط فبراير الماضي، إلى انفجار العدوى في المنطقة ومختلف أنحاء فرنسا.
وقال مارك نويزيت، رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز إن ”الأمور بدأت تتحسن“.
وأضاف أن استدعاء فريقه لحالات مرتبطة بكورونا قد تناقص ما “يسمح للموظفين بأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس”.
وقال مسؤولو الصحة العامة في منطقة جراند ايست الواقعة قرب حدود فرنسا مع ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج إن من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة ولكنهم يعتقدون إن ذروة الوباء مرت.
وبدأ عدد الأشخاص الذي يعالجون من فيروس كورونا في وحدات الرعاية المركزة في منطقة جراند إيست يتراجع، حسب وكالة رويترز. وبحلول يوم الخميس بلغ هذا العدد 937 مصابا وهو ما يقل 13 عن يوم الأربعاء. وكان هذا سادس يوم على التوالي تتراجع فيه هذه الأعداد.
واستمر إجمالي عدد حالات الوفاة يتزايد الأسبوع الماضي ولكن معدل الزيادة تباطأ. وفي أسوأ أيام التفشي في الثالث من أبريل نيسان توفي 141 شخصا. وفي التاسع من أبريل نيسان توفي 82 شخصا.
وقال لوران تريتش كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في لور راين التي تمثل جزءا من جراند إيست: ” بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة”.