قالت مرشحة الحزب الجمهوري الفرنسي لعمادة باريس رشيدة داتي اليوم الجمعة ٢١ شباط/فبراير ٢٠٢٠ إن الذنب في هجمات اليمين المتطرف الأخيرة في ألمانيا يقع على عاتق المهاجرين.
وكان مسلحان من اليمين المتطرف الألماني هاجما الأربعاء الماضي مقهيان للنرجيلة قرب فرانكفورت وأوقعا ٩ قتلى.
واعتبرت رشيدة داتي في تصريحات لإذاعة “فرانس أنفو” أن الملام في هذه الهجمات هو سياسات الهجرة التي اتبعتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي سمحت باستقبال مليون لاجئ عام ٢٠١٥.
وانتقدت داتي أداء عمدة باريس الحالية آنا هيدالغو في التعامل مع اللاجئين، كما انتقدت “صرف ملايين اليوروهات على جمعيات رعاية اللاجئين”.
ورشيدة داتي (٥٤ عاماً) مولودة في فرنسا من أب مغربي وأم جزائرية، وكانت المتحدثة باسم نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية لرئاسة فرنسا عام ٢٠٠٧، ووزيرة للعدل في حكومته، كما انتخبت عضواً في البرلمان الأوربي ممثلة عن محافظة (إيل دو فرانس).