أعلنت وزارة الصحة الفرنسية الجمعة ٢٤ كانون الثاني/يناير اكتشاف ٣ إصابات بفيروس كورونا الذي بدأ وانتشر في الصين وتسبب بمقتل ٤١ شخصاً وإصابة أكثر من ١٣٠٠.
وحسب ما ذكرت وزارة الصحة، تم تشخيص الإصابة لشخص في باريس وآخر في مدينة بوردو. ولم تتوفر معلومات كافية بعد عن المصاب الثالث لكنه أحد أقرباء المصابين المذكورين.
ولم تفصح الوزارة إلا عن معلومات شحيحة تخص المصاب في مدينة بوردو والبالغ من العمر ٤٨ عاماً، مضيفة أنه كان في زيارة سياحية للصين ومر في مدينة ووهان حيث ظهر الفيروس أول مرة. واكتشف المصاب إصابته بعد يوم على عودته من الصين وبعدما خالط عشرات الأشخاص. كما سبق للمصاب في باريس السفر إلى الصين أيضاً.
حسب صحيفة ليبيراسيون، المنشورة اليوم السبت، فإن الإصابة الأولى التي جرى تشخيصها كانت في بوردو وخلال مراجعة عادية للمريض إلى طبيبه العام لشكوى من الحرارة والسعال، لكن سرعان ما شك الطبيب باحتمال الإصابة بفيروس كورونا نظرا لتصريح المريض بأنه زار الصين مؤخرا، ومدينة ووهان تحديدا.
استدعى الطبيب سيارة الإسعاف وتم نقل المريض إلى المستشفى ليوضع تحت إشراف خبير دولي في الأمراض السارية.
فرنسا هي أول بلد أوروبي يصله الفيروس الخطير في وقت تستنفر دول العالم إداراتها الصحية لمراقبة القادمين من الصين في المطارات.
واكتشف الفيروس في أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية المعزولة حاليا عن العالم خشية توسع المرض أكثر.
ولا يوجد بعد علاج لهذا الفيروس المتطور عن فيروس كورونا الذي انتشر في السنوات الماضية، إذ بدأت الهيئات الصحية الدولية دراسة الفيروس الجديد للبحث عن لقاح ضده.
يسبب الفيروس أعراضاً تشبه الزكام إلى جانب ارتفاع حرارة الجسم والوهن العام ويمكن أن يتسبب بالوفاة.