عثرت الشرطة الفرنسية على جثة مطلق النار أمام مسجد مدينة بريست غرب فرنسا قرب سيارته بعد ساعات من الحادث، حيث يعتقد أنه انتحر بطلقة في الرأس.
وحسب ما نشرت عدة وسائل إعلام فرنسية اليوم الجمعة ٢٨ حزيران/يونيو ٢٠١٩، فإن المتهم نشر صورا لرسالة مكتوبة بخط اليد على حسابه في فيسبوك مع صورة لبطاقته الشخصية، وذلك قبيل تنفيذه الهجوم أمس.
ويعترف المتهم، ٢١ عاماً، في الرسالة بنيته إطلاق النار على إمام مسجد بريست رشيد الجاي، والذي نجح بإصابته مع شخص آخر.
وجاء في الرسالة أنه أقدم على فعلته تحت التهديد، إذ يروي تعرضه للخطف في ١٨ أبريل/نيسان الماضي من قبل ٣ أشخاص يعرفون تفاصيل كثيرة عنه وعن عائلته، وطلب أحدهم منه قتل إمام مسجد بريست رشيد الجاي بين ١٥ و٣٠ الشهر الجاري.
وأضاف المتهم في رسالته أن الرجل هدده بقتل أبويه إذا لم ينفذ طلبه، مقدماً اعتذاره إلى عائلة إمام المسجد.
ووصفت صحف فرنسية الرسالة بأنها تحمل إشارات على إصابة المتهم بالبرانويا (الرهاب النفسي)، مشيرة إلى أنه يقطن في مدينة ليون وغير مسجل كخطر محتمل لدى الشرطة، كما لا يوجد ما يشير إلى انتمائه إلى اليمين المتشدد أو إلى جماعة متطرفة إسلامية.