بينت التحقيقات أن المتهم بتفجير قنبلة وسط مدينة ليون يوم الجمعة الماضي، هو مدرس معلوماتية جزائري الجنسية يدعى محمد هشام (٢٤ عاما)، ويقيم بشكل متقطع على الأراضي الفرنسية.
وذكرت قناة “بي إف إم” الفرنسية، اليوم الأربعاء ٢٩ أيار/مايو ٢٠١٩، أن المتهم استخدم حاسوبه الشخصي للبحث عن كيفية تصنيع القنابل وطريقة تفجيرها عن بعد، إلى جانب بحثه عن مواضيع تتعلق بالجهاد.
وأضافت أنه يحمل “فكراً أصولياً” لكنه لا ينتمي إلى منظمة إرهابية، ويرفض التعاون مع الشرطة خلال التحقيقات.
وكانت السلطات الفرنسية ألقت القبض على محمد هشام الاثنين الماضي، وتمت إحالته إلى سلطات مكافحة الإرهاب بعدما فجر قنبلة مخبأة داخل حقيبة وضعها أمام خباز في شارع مخصص للمشاة وسط ليون، قبل أن يلوذ بالفرار على دراجة هوائية.