أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الأوربية في فرنسا، والتي أعلنت صباح اليوم الاثنين ٢٧ أيار/مايو ٢٠١٩، أن اليمين المتطرف تقدم بأقل من نقطة واحدة على حزب “الجمهورية إلى الأمام” الحاكم، إلا عدد عدد المقاعد للحزبين قد يتساوى رغم ذلك في المستقبل القريب.
وجاءت النتائج التي أعلنها وزير الداخلية الفرنسي لتضع “التجمع الوطني” اليمني المتطرف بقيادة مارين لوبان على رأس القائمة بنسبة ٢٢.٣١% من أصوات الناخبين، متقدماً على حزب “الجمهورية إلى الأمام” بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنسبة ٠.٩%.
وسيحظى “التجمع الوطني” حسب هذه النتائج ب ٢٣ مقعدا من مقاعد فرنسا ال ٧٤ في البرلمان الأوربي، فيما يحصل حزب “الجمهورية إلى الأمام” على ٢٢ مقعداً.
لكن في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، سيتساوى الحزبان بعدد المقاعد (٢٣ لكل منهما) وستزيد حصة فرنسا في البرلمان الأوربي إلى ٧٩ مقعداً.
ورغم أن “التجمع الوطني” لم يحصل على النصر الساحق الذي حلم به، إلا أن زعيمته مارين لوبان دعت ماكرون إلى حل البرلمان الفرنسي والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة.
إلا أن الفائز الأكبر في هذه الانتخابات يعد فعليا حزب الخضر المناصر للبيئة، والذي حقق تقدماً واضحاً مقارنة بنتائجه في الانتخابات السابقة، وجاءت أبرز نتائجه في ألمانيا.
