ألقت إدارة الأمن الداخلي الفرنسي القبض على رجل خطط للهجوم على روضة أطفال وأخذهم رهائن لاستدارج الشرطة وقتلهم.
وكشف تلفزيون “بي إف إم” الإخباري اليوم الأربعاء ٣ نيسان/أبريل أن الشرطة تعرفت على مخططات الرجل (٣٠ عام) ومحاولته الحصول على أسلحة قبل اعتقاله من منزله في “سين إي مارن” قرب باريس ٢٥ آذار/مارس الماضي.
وفي التحقيقات اعترف المتهم بمخططاته وقال إنه يعتبر نفسه “الابن الروحي” لمحمد مراح، الجهادي الفرنسي الذي قتل ٧ أشخاص عام ٢٠١٢ في تولوز الفرنسية، بينهم ٣ أطفال.
ولم تعثر الشرطة على دلائل تؤكد انضمام المتهم إلى “داعش” أو اعتناقه أفكاراً جهادية، لكنه عمل على محو آثاره الإلكترونية وتاريخ التصفح على الانترنت واستخدم ما يعرف بال”دارك ويب”.
ورغم أن الشرطة ترجح وجود مشاكل نفسية لدى المتهم دفعته إلى التخطيط للجريمة، إلا أن طريقة التخطيط واختيار الهدف تشكل صدى لدعاية تنظيم “داعش”.
الصورة: تحت رخصة المشاع الإبداعي من ويكيبديا