بيّن استطلاع رأي أن أكثر من نصف الفرنسيين يوافقون على تولي شخصية عسكرية مقاليد السلطة في البلاد مؤقتاً في حال وجود تهديد بهجمات إرهابية على الأراضي الفرنسية.
ونشرت نتائج الاستطلاع في موقع “لوبوان” الإخباري الفرنسي اليوم الاربعاء ٢٧ آذار/مارس ٢٠١٩ وتم إجراؤه الشهر الماضي.
وحسب هذه النتائج، يوافق ٢٠% من الفرنسيين “بكل تأكيد” على تولي شخص عسكري السلطة في حال وقوع هجمات جديدة، فيما قال ٣٠% إنهم يميلون للموافقة على ذلك.
ورداً على سؤال حول الموافقة على اعتماد إجراءات أمنية استثنائية لمواجهة الإرهاب حتى لو أدت إلى الحد من الحرية، صوت ٥٥% من العينة لصالح الإجراءات الأمنية حتى لو حدّت من حريتهم، فيما رفض ٤٤% اتخاذ اجراءات تحد من الحرية.
وأظهر الاستطلاع مفارقة غير متوقعة، حيث زادت نسبة التأييد لهذه الاجراءات المشددة لدى ناخبي حزب “الجمهورية إلى الأمام” (٦٧%) عن النسبة بين ناخبي اليمين المتطرف “الجبهة الوطنية” (٦٠%).
وحزب الجمهورية إلى الأمام يرأسه إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي، وهو ذو اتجاه ليبرالي.