أعلن رئيس البرلمان الفرنسي ريشار فيران اليوم الجمعة ٨ شباط/فبراير ٢٠١٩ أن منزله في مدينة موتريف غرب فرنسا تعرض لمحاولة إحراق متعمد تم إخماده بفضل بلاغ من أحد الجيران.
ونشر فيران على موقع “تويتر” صوراً للأضرار التي تعرض لها المنزل قبل إخماد الحريق، مستنكراً العنف والتخريب.
وسارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب وغيرهم من الشخصيات إلى إبداء تضامنهم مع رئيس البرلمان منددين بالهجوم.
وكان فيران يشارك في فعالية عامة في مدينة رين خلال وقوع الحادث الذي تشير التحقيقات إلى أنه متعمد بعد العثور على شعلة مشبعة بالوقود ملقاة داخل المنزل.
وتشهد فرنسا منذ عدة أشهر مظاهرات رافق بعضها أعمال تخريب وعنف، احتجاجاً على تدني القوة الشرائية للفرنسيين والسياسة الضريبية.