أعلنت فرنسا اليوم الاثنين اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس البرلمان خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية تختار خلفاً للرئيس الحالي نيكولاس مادورو، في خطوة متزامنة مع اعتراف مماثل من عدة دول أوروبية أخرى، حسب وكالة أسوشيتدبريس الأمريكية للأنباء.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن غوايدو “يملك الشرعية لإجراء انتخابات” رئاسية، بعد انتهاء مهلة حددها الاتحاد الأوروبي للرئيس نيكولاس مادورو للدعوة إلى انتخابات.
وأمهلت عدة دول أوروبية في طليعتها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا مادورو حتى أمس الأحد للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، مهددة بالاعتراف بخصمه خوان غوايدو رئيسا بالوكالة.
وقال لورديان إنه إزاء “رفض الرئيس مادورو تنظيم انتخابات رئاسية من شأنها إجلاء وتهدئة الوضع في فنزويلا (…) نعتبر أن غوايدو يملك القدرة والشرعية لتنظيم هذه الانتخابات”.
وأضاف أن “هذا البلد مستنزف اليوم، هناك عدد كبير جدا من اللاجئين، هناك قمع، هناك تضخم مروع، الشعب في الشارع”.
وحظي غوايدو الذي أعلن نفسه في 23 كانون الثاني/يناير رئيسا بالوكالة لفنزويلا، باعتراف فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والسويد والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وعدد من دول أميركا اللاتينية حتى الآن.
