أخبار

زيادة شكاوى التحرش الجنسي 20% والاغتصاب 17% في فرنسا

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن عدد شكاوى التحرش الجنسي زاد خلال العام الماضي 2018 بنسبة 20% بينما زادت شكاوى الاغتصاب 17%.

ونقل موقع “هافبوست” الإخباري الفرنسي عن الوزارة اليوم الجمعة أنه في 30% من شكاوى الانتهاكات الجنسية كان الشريك الزوجي أو الشريك السابق هو مرتكب الانتهاك. وأن 80% من ضحايا الانتهاكات الجنسية هم من النساء.

وعزا تقرير الداخلية الفرنسية هذا الارتفاع في نسبة الشكاوى إلى زيادة إقبال ضحايا الانتهاكات الجنسية على تسجيل الشكاوي، مدفوعين بحملات عديدة على شبكات التوصل الاجتماعي للدفاع عن حرية الكلام لضحايا هذا النوع من الاعتداءات، مضيفا أن تحسين ظروف استقبال ضحايا الاعتداءات الجنسية لدى سلطات تطبيق القانون ساعد على زيادة عدد الشكاوى.

وشهد العام الماضي حملة ضخمة على شبكات التواصل تحت اسم “مي توو #Me_Too” شجعت ضحايا الاعتداءات الجنسية على الكشف عما تعرضوا له على الملأ.

صمت مستمر

لكن تقرير وزارة الداخلية الفرنسية يؤكد أيضا أن هذه الأرقام لاتزال أقل من عدد الانتهاكات الجنسية الحقيقي، إذ لا يزال بعض الضحايا يفضلون الصمت، أو يترددون في متابعة الشكاوى التي قدموها، موضحا أنه في الفترة بين 2011 و2017 فقط 17% من هؤلاء الضحايا أبلغوا الشرطة بالواقعة، وأن 13% فقط من هؤلاء تقدموا بالشكوى رسميا.

وقدّر التقرير أن شخص واحد من بين كل 200 شخص في فرنسا يتعرض لانتهاك جنسي في شريحة عمرية بين 18 و75 عاما.

وكانت فرنسا أقرت العام الماضي قانونا للتحرش الجنسي شدد العقوبات بشكل كبير كما أوجد آلية لتسريع النظر في هذه الجرائم أمام القضاء.

فرنسا بالعربي
اكتشف فرنسا بعيون عربية

Ce site utilise des cookies pour améliorer votre expérience. Nous supposerons que vous êtes d'accord avec cela, mais vous pouvez vous désinscrire si vous le souhaitez. Accepter Plus d'info